0 معجب 0 شخص غير معجب
147 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ما قول سيدي في حديث: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ»، وكيف يتفق مع قول النبي صلى الله عليه وسلم؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما صحة حديث: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ» ؟

  • هذا الحديث رواه البيهقي في الشعب، والبَزَّار في مسنده عن أنس وهو ضعيف، قال ابن الأثير: هو جمع الأبله، وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير، وقيل: هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور، وحسن الظن بالناس؛ لأنهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها، وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها، فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة.

  •  فأمّا الأبله -وهو الذي لا عقل له- فغير مراد في الحديث.

  •  وفي حديث الزبرقان «خَيْرُ أَوْلادِنَا الأَبْلَهُ الْعَقُوُلُ»، يريد أنه لشدة حيائه كالأبله وهو عقول اهـ.

  •  وفَسّر في مادة «عقل» بأنه الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإذا فتش وُجِدَ عاقلًا، وقال سهل التستري الصوفي: هم الذين ولهت عقولهم وشغلت بالله عز وجل.

  •  وقال بعضهم في تفسيره: إن من عبد الله تعالى لأجل الجنة، فهو أبله في جنب من يعبده لكونه ربًّا مالكًا، وقد يقال: إن هذا يُعَدُّ أيضًا أبله في جنب من يعبده لعلمه بكماله الذي تدل عليه جميع أسمائه الحسنى وصفاته العليا. 

  • وقال بعضهم: إن المراد بالجنة ما يقابل الدرجات العلى من الجنة التي هي منازل المقربين الذين هم أرقى من هؤلاء. [1]

اسئلة متعلقة

...